أسرار من طفولة نور الشريف وأسباب كرهه لوالدته.. وكيف عادت علاقته تتحسن بها من جديد..؟!
في حوار سابق للفنان الراحل نور الشريف، كشف عن أسباب كرهه لوالدته والعقدة التي لازمته في صغره، وكيف تحسنت بعد ذلك العلاقة بينهما.
نور الشريف قال إن والده ټوفي وهو صغير أقل من عام وترك أمه لتتزوج برجل آخر، وهذا ما جعل نور الشريف، يعتقد أن عمه هو والده، فهو لم يرى أمه أو أبيه من قبل.
وعن كيفية اكتشافه للحقيقة، قال: “أحد المدرسين نادى علي داخل الفصل الدراسي قائلاً : أين الطالب محمد جابر؟ ، فلم أرد عليه، حتى جاء إلي المدرس وسألني عن اسمي فأجبته بأني اسمي نور إسماعيل، لأنهم كانوا ينادوني باسم نور، داخل بيت عمي، فقال لي المدرس حينها من اليوم اسمك هو محمد جابر، ولما عدت سأل عمتي فكشفت لي الحقيقة بالكامل”.
وأضاف أنه كره والدته ورفض مصـافحتها لزواجها برجل أخر غير والده، وأنها لافتا إلى أنها أتت ذات يوم لأخذه وهو صغير فجرى ليحتمي في حضڼ عمته، كما كشف أنها حاولت خطفه من المدرسة، وكلفت زوجها أن يقوم بالخطڤ لكنه فل بسبب صراخه مما جعل الناس في الشارع يلتفون حوله ويذهبوا به إلى قسم الشرطة.
نور الشريف أكد أنه ندم على معاملته القاسېة لأمه بعد دراسته للمسرح العالمي ونظريات فرويد، حيث ايقن بأن والدته معذورة، وأن زواجها في سن صغير حق لها وليس تعدي على والده المټوفي ، كاشفًا أنه بعد ذلك بدأت علاقته بوالدته تتحسن.