ماهو الفيلم الذي ندمت عليه إلهام شاهين بكرهه أوي وكل ما أفتكره أتدايق
وقالت «إلهام» خلال لقاء سابق مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة»، على قناة «on»: «ندمت فعلا على تقديمه، لإني بعشق بليغ حمدي وبعشق موسيقاه». دون أن تلتفت لحقيقة ما جرى وهول الچريمة التي هزت مصر والعالم العربي، وفرار بليغ حمدي عقبها إلى خارج مصر.
واضافت: «هذا الفيلم بكرهه أوي، وكل ما أفتكر بحس إني عايزة أعذب نفسي، إني شاركت في إدانة الموسيقار بليغ حمدي قبل 30 عاما في مۏت سميرة مليان».
وتابعت: «كانت غلطة كبيرة، إني شاركت في الفيلم، ومكانشي لازم أعمله، لمجرد إن فيه تمثيل، كان لازم أشوف وأدقق الرسالة اللي كان الفيلم بيحملها، ولافيلم كان بيدين بليغ حمدي».
وتسببت تصريحات إلهام شاهين، في شن حملة انتقادات شديدة ضدها، ووصفها البعض بأنها بدت متعصبة لمواطنها بليغ حمدي الذي ادانه الشعب المصري وأن كلامها كان عاطفي ودون أي معلومة تدفعها لذلك التعصب. حسب قولهم.
من جانب آخر، فجرت الفنانة المصرية إلهام شاهين، مفاجأة مدوية قبل أيام معلنة عزمها التبرع بأعضائها عقب ۏفاتها.
وأكدت شاهين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامج "الحكاية" الذي يعرض عبر شاشة "Mbc مصر"، أنها منذ أن كانت والدتها على قيد الحياة، وهي تنوي التبرع بأعضائها البشرية بعد ۏفاتها، وقد أخبرت عائلتها بالأمر وأوصتهم به.
كما كشفت أن صاحب المبادرة هو الدكتور خالد منتصر، وهي تدعمه بشكل كامل في ذلك.
لن تكون له فائدة بعد الۏفاة وقالت إلهام شاهين إنها وافقت وتشجعت على هذا الأمر لأن الجسم لن تكون له فائدة بعد الۏفاة، وبالتالي إن كان بإمكانها أن تفيد أي شخص آخر بعضو من أعضائها فلم لا تقدم على الأمر وتساهم في شفائه.
إلى ذلك أوضحت أنها لا تمانع في أن يستخدم طلبة كلية الطب جثتها لأغراض علمية بحتة، معربة عن تشجيعها للأمر بشكل كامل
واعتبرت أن على العائلات أن تحترم رغبة أي فرد يوصي بالتبرع بأعضائه، مطالبة بأن يكون هناك تقنين للأمر.
أبدت الفنانة إلهام شاهين ندمها على تقديم فيلم «مۏت سميرة» الذي تناول چريمة مقټل المطربة المغربية الشابة سميرة مليان في منزل الموسيقار الراحل بليغ حمدي، والذي وجهت له الصحافة ووسائل الإعلام والوسط الفني في مصر حينها تهمة إسقاطها من شرفة منزله.