هجوم على محمد هاني بسبب صورته في الحسين.. ماذا حدث؟
حالة من الھجوم والانتقادات تعرض لها محمد هاني لاعب النادي الأهلي، والمنتخب الوطني، الساعات الماضية، بعدما نشر صورته داخل ضريح مسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه.
وتعرض هاني لانتقادات من الجمهور بعدما ظهر وهو يبكي أمام الضريح، حيث انقسم الجمهور إلى جزأين فهناك من ينكر على اللاعب زيارة الأضرحة والتبرك بالأولياء واعتباره بأن هذا الفعل يعد شرك بالله، وهناك من يعدها سُنّة حميدة، ويدعو للاعب بالتوفيق و«المدد».
هجوم على محمد هاني بسبب صورته في الحسين.. ماذا حدث؟
من جانبه، رد عبدالعزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، على انتقادات صورة اللاعب محمد هاني قائلا: «أقول لهم عيشوا في جهلكم وضلالكم؛ لأننا تعلمنا من أسيادنا أن من ذاق عرف، ومن عرف سلك المسالك، ومن سلك المسالك وصل».
واستطرد: «بدل ما نشجع هذا الرجل وأمثاله أن يلزموا المساجد ويتعلموا سيرة الأولياء الطاهرة ومكانتهم عند النبي، نقوم نتنمر ونتريق عليه ونصد عن ذلك، لو ذهب في مكان به معصية أو مكان في الساحل الشمالي كانت الدنيا هتبقى تمام».
وتابع : قلت قبل أن أقرأ والله ما دمت أرى أن شيخنا محمد متولي الشعراوي يلزم مساجد الأولياء وله استراحة أمام مساجد سيدنا الحسين والسيدة نفيسة والسيدة زينب، ولم يترك وليًا إلا وزاره، فإنني سأقلده».
من جانبها، أكدت دار الإفتاء المصرية، أن زيارة مقامات آل بيت النبوة من أقرب القربات وأرجى الطاعات قبولًا عند رب البريات؛ فإنَّ زيارة القپور على جهة العموم مندوب إليها شرعًا؛ حيث حثَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على زيارة القپور فقال: “زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ” رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي رواية أخرى للحديث: “فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الآخِرَةَ”.