رواية جوازى من مرات ابويا بقلم علياء خليل
على شفتايها أنا فى حد من الخدم كان بيساعدنى البس لقي..تها ضر..بتنى
صقر مين اللى يا ورد اسمها ايه دي و انا هجبلك حقك دلوقتى
ورد بدموع معرفش
صقر بص لشكلها ليست فى نظره تلك الطفلة البريئة بل إنها امرأة بحق الكلمة
ورد بدأت ترتعش پخوف من صقر
هنا بدأ يتسرب الشك فى قلبه
ممكن فعلا كانت بتسقط و كدبوا عليه
رقية صقر انت رايح بالبنت فين
صقر بصرامة محدش له دعوة دي مراتى
ورد بتبص پخوف لصقر و مش فاهمة أوى هو كان بيعمل ايه فوق اصلا و ليه متعصب دلوقتى
ركبها العربية و بدا يسوق بعصبية و يزعق كتير و هو سايق لحد ما وصل للعيادة دكتورة نسا
السكرتيرة لا بس اتفضل استريح حضرتك نص ساعة
صقر دخل علطول لاوضة الكشف قبل ما تكمل الجملة
السكرتيرة يا استاذ مينفعش كده لو سمحت بره
صقر بزعيق و بيبص للدكتورة اكشفى على البت دى حالا يلاااااااااا
الدكتورة پخوف ممكن بس حضرتك تتفضل بره علشان اعرف اكشف عليها
دكتورة بدات تفحص ورد
دكتورة حضرتك دى بنت
صقر بعد ما بدا يهدى اخيرا انتبه لدموع و ارتجاف ورد و انها مڼهارة و مدمرة و انها فقط بملاية السرير
صقر لفها بإحكام و شالها و خرج من العيادة و هو حاسس بندم تجاه ورد و اليوم ده راح شقته ډخلها الاوضة و راح هو ياخد شاور و لما خرج لقها فى ډم كتير مش عارف مصدره و مغمى عليها
اتصل جاب دكتورة و وقفت الڼزيف و علقت ليها محاليل علشان بقلها يومين ماكلتش
صقر فضل جنبها و قفل موبيله لأن كانت داليا عمالة ترن عليه
و بص عليها و هى بالملاية بزهق و دور فى الدولاب و افتكر أن كل هدومه وداها القصر قرر يقلع التيشيرت بتاعه و لبسهولها و هى نايمة مش حاسة بحاجة من كتر التعب
سرح فى شكلها بس فجأة حس أن مينفعش يفكر فيها كده دى المفروض مراهقة عندها ١٤سنة و هو عنده ٢٨ سنة
بس حس أنه عايز يفضل جنبها لحد ما غفل و هو يحتضنها لحد الصبح
استقيظ و كانت لسه ورد نايمة و لكن كانت متمسكة بحضنه جدا للحظة صقر حس أنه مبسوط أنها ممكن تكون مطمنة معاه
ورد قامت من السرير استغربت أنها لابسة تيشيرت صقر و بتلقائية ورد فضلت تشم فى ريحة صقر اللى كانت لسه فى
التيشيرت و كانت بتشم بعمق و تغمض عينيها و فهمت أنه هو اللى ساعدها امبارح لما حاولت خرجت لقيته واقف فى المطبخ بيعمل لها الفطار اقتربت ورد تساعده
صقر بابتسامة زاهية صباح الخير يا ورد عاملة ايه دلوقتى
ورد الحمدلله احسن شكرا ليك يا عمو
صقر اقترب و شبه بيهمس فى أذنها بلاش عمو قوليلى صقر عايزة اسمعها منك
ورد بصوت يكاد يطلع حاضر
و صقر قرب جدا منها علشان يجيب حاجة من وراها بس ورد افتكرت أنه عايز و هى كمان حسيت انها عايزة فهى مراهقة مشاعرها متبدلة و فعلا طبعت تلك القبلة البريئة على خده
صقر فى لحظة بعد و رمقها بنظرة ڠضب و قلم يقظها
صقر انتى بتعملى ايه ده انتى حتة عيلة
ورد
فى الوقت ده كان نفس ورد الأرض تنشق و تبلعها خرجت من المطبخ و دخلت الاوضة بدون و لا كلمة
صقر حس أنه اندفع فى رد
فعله بس قال لازم تفهم أنه مينفعش لانه لو فكر فيها بشكل تانى هيكون استغلال ليها
دخل ليها الاوضة و كانت ضامة لرجلها و كان شكلها شده جدا و يدعى بكل ما فيها أن يجذب انتباه و يسحره و حاسس أنه فى ورطة أن ظل ينظر لها كثيرا
انتبهت اخيرا لوجود صقر فى الغرفة و رفعت راسها و هى تنظر بعينها العسلى المليئة بالدموع و انتبهت أنه و فضلوا يتاملوا بعض للثوانى و لكن كانوا حاسين انها اطول من مجرد لحظات
صقر قطع الصمت مش هتفطرى
ورد و هى بتحاول متظهرش دموعها شكرا
صقر مش بعزم عليكى أنا بقولك علشان تفطرى انتى ضعيفة يلا قدامى علشان تفطرى
ورد