رواية لعڼة مظلومة كاملة وشيقة بقلم زهرة عصام
فاقت من شرودها على يد صغيره مسكتها من رجليها بصت لتحت وقالت: انت صحيت يا قلب ماما وشالته
- انا ثحيت ۏجعان اوي عاوز أكل
ايمان: حاضر يا روح ماما انت بقي مؤيد بشا عاوز يأكل وماما تتأخر عليه تعال يا حبيبي احضرلك الكونفليكيس بتاعك
مؤيد سقف وباسها من خدها
إيمان بصتله بحب وقعدته على الكرسي وحطيتله الأكل وهي بتبصله بحنان وقالت: مع إن ابوك رماني انا وانت من يوم ما عرف إني حامل فيك وكل دا بسبب جدتك اللي مكنتش حباني وكانت عوزاه يتجوز بنت اختها عليا لكنك دلوقتي عيوني اللي مقدرش استغنى عنها يا مؤيد بصت عليه ودمعت وافتكرت كل القهر اللي مرت بيه من ساعة ما علي رماها بره بيته على الرغم من مرور أربع سنين إلا أنها مقدرتش تنسا
- نعم حامل في بنت تاني؟ إنتي مش مكفيكي البنت الأولي عاوزه بنت تاني دا انا خليته يطلق اللي ما تتسمي عشان خاطر يتجوزك انتي مش عارفه تحبيله واد
- وانا أعمل اي يعني يا خالتي كل حاجة بايد ربنا وبعدين متتكلميش معايا كدا انا مش إيمان هتسكت وتعدي الموضوع ايوه انتي خالتي لكن لو كلمتيني كدا تاني هرد عليكي ومش بس كدا هعمل حاجات انتي نفسك متتخيلهاش يا ابتسام
ابتسام پصدمة: انتي ازي تتكلمي معايا بالوقاحة دي يا نهال لو كنتي نسيتي نفسك لا يا حبيبتي فوقي انا الي خليته يطلق إيمان وانا برضوا اللي ممكن اخليه يرميكي بره وميترمش ليه جفن
نهال بضحكة خليعة وردح: ليه إن شاء الله فكراني زي إيمان هبله هتخاف لا يا خالتي وإن كنتي ناسية انا ورايا امي واخواتي وأبويا قبلهم ياكلوا الزلط ولو على ابنك بقي زي الخاتم في صباعي تشاو بقي عشان الحمل تاعبني
ابتسام: انا اللي جبته لنفسي ازاي اسيب إيمان اللي كانت لا بتصد ولا بترد واجيب الشرشوحة دي وكملت بقلق بس يا تري اللعڼة اللي قالت عليها هتتحقق
يتبع