الجزء الثاني رغبة ملعۏنة...لحنان حسن
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تسمعيها
حذار تقوليها لاي حد
يعني تخلي شعارك هنا
لا اري ..لا اسمع...لا اتكلم
وهنا قاطعتة في الكلام
وقلت..يا باشا انت هتدفعلي ٦ الالاف جنية
يعني لو عايزني لا اتنفس كمان معنديش مانع
ابتسم صاحب البيت
وقالي..شاطرة
روحي بقي شوفي شغلك
وفعلا سيبتة ودخلت اشوف الولد
وكنت فرحانة اني مش هرجع البلد تاني
لدرجة اني نسيت خالتي
ونسيت اني كتت جايلها
ونسيت كل الي حصلي اصلا
لكن...
وقبل ما ابدء الشغل
لقيت صاحب البيت
بيقولي..
تعالي معايا يا صابرين
فا اخدت الولد
ودخلت معاه
عشان يعرفني كل حتة في الشقة
ولقيتة بيفتح باب اوضة
مفروشة
بفرش نضيف اوي
وبيقولي..
دي هتبقي اوضتك
في الاوضة
عشان لو صحي باليل
بصيت للاوضة..ومبقتش مصدقة
اني هنام في الاوضة الحلوة دي
وفضلت احمد ربنا
وبعدها..
اخدني صاحب الشغل علي باقي الشقة
وعرفني مكان كل حاجة في المطبخ
وبعدها ...
عرفني علي باقي الشقة
وكان عدد الغرف الي في الشقة
٤ اربع غرف
لكن الغريبة
ان صاحب البيت
وحذرني
وقالي..
الاوضة الرابعة دي متجيش جنبها
ولا تفتحيها خالص
مهما حصل
لاني حاطط في الاوضة ورق مهم
و شغلي كلة فيها
انتي سامعة
ولا اقولهالك تاني
مهما حصل متفتحيش الاوضة دي
قلت..حاضر طبعا سمعت وهنفذ اوامر حضرتك
فا بصلي برضا
وقالي ...شاطرة يا صابرين
للكاتبة...حنان حسن
المهم...
فهمت من الباشمهندس صاحب الشغل....
م الاخر
فهمني انا هعمل ايه بالظبط في البيت
وانا كنت بسمع كل كلمة وبحفظها
وانا فرحانة وسعيدة
المهم..بعدما نيمت الولد
سمعتة بينادي عليا
فا روحتلة ...ولقيتة بيلبس ونازل
وهو بيقولي..
الاكل عندك في الثلاجة
والبقالة عندك في المطبخ
واللحوم في الديب فريزر زي موريتك يا صابرين
واتصرفي براحتك
المهم اني ارجع الاقي البيت نضيف
والاقي اكلة حلوة
ولو احتجتي اي حاجة من بره اطلبيها
من عثمان البواب
وانا هاحسبة لما ارجع
قلت...حاضر
وبالفعل...
خرج صاحب الشقة
وانا فضلت اتجول في الشقة
واول حاجة عملتها....
اني حاولت افتح الشنطة
الي اتحدفت عليا في القطر
لكن...
لاحظت ان الشنطة مقفولة بقفل صغير..
فا لقيتني هضيع وقتي في فتح الشنطة
والواد هيصحي ومش هلحق اعمل حاجة
واول حاجة عملتها
فكرت اني اخفي الشنطة بتاعة الحرامي
فا روحت بسرعة علي الغرفة الي بنام فيها وفضلت افتش بعيني عن مكان اخبي فيه الشنطة
واخيرا شوفت شنطة سفر كبيرة علي الدولاب
فا روحت بسرعة وخفيت
جواها الشنطة بتاعة الحرامي
وبعدها..
خرجت اتجول في الشقة لعاية ما وصلت لاوضة البية
وفضلت اتفرج علي اوضة الباشمهندس وانا بوضبها
وفضلت اسال نفسي
ياتري انت مطلق
ولا ارمل
ولا منفصل
ولا حكايتك ايه
معقولة اشتغل عند واحد وانا حتي معرفش اسمة
وياتري بيشتغل ايه
اصل معني انه يدفعلي اجره ٦ الالاف جنية
يبقي شغال حاجة كبيرة اوي
وفجاءة ..
لقيتني بلوم نفسي
واقول...
جري ايه يا بت يا صابرين
هو اكل وبحلقة
انتي مالك بالراجل
مش كفاية ان الراجل رق لحالك وعطف عليكي وشغلك
انتي لازم تحافظي علي اكل عيشك
ومتدخليش نفسك في الي ملكيش فيه
ولا نسيتي الشرط بتاع الباشمهندس
ورجع فضولي ياخدني تاني
واقول لنفسي
طيب ياتري فين ام الواد الصغير
ورجعت فوقت لنفسي تاني
وقلت...
لا انا هضيع وقتي في اسالة ملهاش اجابات ولا ايه
انا هروح اشوف شغلي احسن
وانطلقت في الشقة الفخمة الي انا بقيت المديرة فيها
والغريبة ان الي كان يشوفني
ميقولش اني كنت مريضة من يومين وبموت
ولا حتي ذراعي كان فيه شلل
وكنت حاسة اني عندي نشاط غير عادي
فا دخلت علقت علي الاكل وشغلت الغسالة
وكل ده وانا بنضف ..
عشان اكسب وقت
اصلي كنت عايزة الباشمهندس يرضي عن شغلي
المهم...
في عز منا كنت منهمكة في الشغل
سمعت صوت غريب جاي من ناحية الاوضة المقفولة
و كأني سمعت حركة غريبة بتحصل في الاوضة المقفولة ....
والصوت كان عالي و واضح
لدرجة ...
اني شكيت ان يكون في حد جوه في الاوضة
فا روحت اتصنت ع الباب
لكن مسمعتش اي صوت
فا قلت لنفسي
يمكن بيتهيالي
ورجعت لشغلي وانهمكت فيه تاني
وفي مسافة كام ساعة
الاكل جهز
والشقة بقت زي الفل
والولد
كمان حميتة ورضعتة ونيمتة
وبعدها ..لقيت نفسي اتهديت
من التعب
فا دخلت اخدت حمام سخن
وخرجت مددت جسمي علي السرير
وڠصب عني روحت في النوم
ومصحتش غير بعد فترة
لكن مصحتش لوحدي
دنا صحيت علي شعور مرعب
والشعور دا كان بسبب
اني حسيت بايد ادمية بتتحسسني
واليد كانت بتلمس جسمي بطريقة مقززة
فا قمت بسرعة مڤزوعة من النوم
عشان اتفاجئ ادامي
ب اپشع منظر شوفتة في حياتي
عارفين لما قمت شوفت مين قدامي...
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن